بعد دقات الساعة الثانية عشر
بعد دقات الساعة الثانية عشر
يشاء القدر أن أبقى وحيدة بعد محاولاتى العديده حائله دون حدوث ذلك ، رحل الجميع تاركين خلفهم جثه هامدة تقتات عليها الأفكار اللعينة، قررت عدم الأستسلام هذه المرة و الصمود أمامها بكل ما أوتيت من قوة، سأحارب وحوشى حتى آخر قوتى ، ها هى الساعة تدق إثنى عشر دقة لتعلمنى أنه منتصف الليلغرفتى ، تجذبنى إليها بكل قوتها محاولة إبقائي فيها قدر المستطاع بحجة الأمان، حفظى من العالم، بداخلها يتدفق سوادى مثل سيول مروعة محاولة الإستيلاء على ما بقى بداخلى من نور ، لتبدأ معركتى الخاصة، أحاول تذكر متى بدأت كل هذه الفوضى، متى بدأت روحى تذبل حتى ماتت، أنطفئ البريق فى عيني، خبت نار شغفى ولا يستطيع أى شئ إشعالها، ما الغرض من وجودى فى هذه الدنيا، لماذا على التشبث بها لهذه الدرجة، هذا العالم الغارق فى سواده حتى النخاع، اللعنة لا أستطيع الصمود أكثر قوتى تنهار، أغرق أكثر فى بئرى ولا أجد القشة لإنتشالى من غرقى، بينى و بين العالم يُبنى سورجديد مع كل لحظة، قرار آخر ↞ سأنهى حياتى
دي تحفففه
ردحذفتسلملى
حذف